-
جامعة لاهور للهندسة والتكنولوجيا: تعليق الدروس دون توقف التعليم خلال الجائحة
جامعة لاهور للهندسة والتكنولوجيا هي جامعة حكومية تحتل المرتبة الرابعة على مستوى باكستان حسب تصنيف QS، وتضم هذه الجامعة 7 كليات و50 قسما و23 مركزا بحثيا من نوع خاص و4 فروع. تتوفر الجامعة على أكثر من 800 عضو هيئة تدريس، وأكثر من 11 ألف طالب. ويعد مشروع الفصل الدراسي الذكي الذي تم تنفيذه في جامعة لاهور للهندسة والتكنولوجيا أول مشروع للفصول الدراسية الذكية يقوم مركز الابتكار بتنفيذه. ومنذ تأسيسه في يوليو 2019 سجل هذا الفصل الدراسي الذكي أكثر من 80 حصة دراسية من المحتوى التعليمي وما يقرب من 700 ساعة استخدام. استفادت هيئة التدريس في جامعة لاهور للهندسة والتكنولوجيا من نظام التسجيل والبث في الفصل الدراسي الذكي، وسجلت مقرر علوم الحاسوب (24 حصة دراسة)، ووفر مقرر علوم الحاسوب خلال فترة الجائحة مخزونا من الموارد التعليمية عبر الانترنت ضمن مواصلة الدراسة لطلاب البكالوريوس والدراسات العليا. وفي الوقت نفسه خفف الفصل الدراسي الذكي من تأثير الجائحة على التبادل الأكاديمي. فأثناء الجائحة استفادت جامعة لاهور للهندسة والتكنولوجيا من الفصل الدراسي الذكي لتنظيم ندوات أكاديمية حول سلاسل الكتل وأمن إنترنت الأشياء وتعلم الآلة، ودعمت تنفيذ الدورات التدريبية ضمن البرنامج الوطني للتكوين المهني، بما في ذلك دورات في الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات ورؤية الحاسوب.
-
جامعة عين شمس: قيادة قوية تحقق تعليما شاملا وعالي الجودة
تأسست جامعة عين شمس في عام 1950، وهي إحدى أقدم وأشهر الجامعات في إفريقيا والشرق الأوسط. وبوصفها ثاني أكبر جامعة حكومية في مصر والثامنة على مستوى إفريقيا، فهي تضم سبعة فروع تشمل 16 كلية و3 معاهد للدراسات العليا، وتضم حولي 20000 عضو هيئة تدريس، وتخدم أكثر من 200 ألف طالب، وعلاوة على ذلك أطلقت جامعة عين شمس ما يقرب من 200 مشروع بحثي. يعتبر الفصل الدراسي الذكي بجامعة عين شمس أول مشروع للفصول الدراسية الذكية ينفذه مركز الابتكار في إفريقيا. ومنذ أن تأسس في يناير 2020 قدم للجامعة حلولا فورية لمواجهة انقطاع التعليم الحضوري جراء جائحة كرونا. تولت جامعة عين شمس الرئاسة الدورية الأولى للمعهد الدولي للتعليم عبر الإنترنت (IIEO)، وخلال فترة تنفيذ مشروع الفصل الدراسي الذكي قاد رئيس الجامعة بنفسه رؤساء مختلف الإدارات للمشاركة في التكوين المتعلق بالفصل الدراسي الذكي، وتعلم تطبيقات الفصول الدراسية الذكية في التعليم. قبل اندلاع جائحة كورونا، نظمت جامعة عين شمس على التوالي في فبراير ومارس ورشة عمل لتعليم الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة (Teaching for Students with Disabilities Workshop) واجتماع فيديو لإستوديو التصميم العالمي (World Design Studio Video Conference Sessions). وبعد اندلاع الجائحة، استفادت جامعة عين شمس من الفصل الدراسي الذكي لتسجيل 10 مقررات دراسية (بإجمالي حوالي 54 حصة) من طرف 18 محاضرا، واستفاد منها أكثر من 20 ألف طالب، مما ساهم في الحفاظ على استمرارية تدريس بعض التخصصات، وقلل أيضا إلى حد كبير من تأثير الإغلاق على المدراس بسبب الجائحة.
-
ربط شبكة عالمية من الجامعات، وتعزيز البناء والمشاركة المشتركة لموارد التعليم
توفر الفصول الدراسية الذكية الدعم المادي لتواصل وتعاون المؤسسات الشريكة في آسيا وإفريقيا، أما المعهد الدولي للتعليم عبر الإنترنت (International Institue of Online Education IIEO) فيقدم شبكة ومنصة لتبادل الندوات الأكاديمية عبر الإنترنت ومشاركة الموارد التعليمية بين الجامعات العالمية. يمكن للعاملين في مجال التعليم العالي أن يشاركوا في ندوات أكاديمية مع شركائهم من مؤسسات التعليم العالي والمنظمات في مختلف الدول عبر الفصول الدراسية الذكية، لتنسيق البحث العلمي ونشر ممارسات الجامعة الناجحة على صعيد تطوير المناهج والابتكار البحثي والإدارة الرقمية إلى المزيد من الجامعات والدول، وذلك لتمهيد طرق جديدة نحو التحول الرقمي للتعليم العالي في البلدان النامية.
-
سد النقص في الموارد لدى مؤسسات التعليم العالي في البلدان النامية وتعزيز الانتقال نحو التعليم الإلكتروني
يوفر نظام إدارة الدراسة في الفصول الدراسية الذكية (LMS) ونظام تحليل الحالة التعليمية الدعم لمؤسسات التعليم العالي على صعيد التعليم الإلكتروني والتعليم المدمج، فمن خلال وظائف تسجيل الدروس من عدة زوايا والمونتاج والرفع على المنصات، يوفر للمدرس الظروف الأساسية لتطوير دروس إلكترونية، وبناء موارد تعليمية محلية، وتوسيع تشارك الموارد المتميزة وفرص التعليم مدى الحياة.
-
خلق بيئة تعليمية رقمية تستمتع بها الأسرة التربوية، وتحفيز إدارة تعليمية فعالة ومبتكرة بتقنيات المعلومات والاتصالات المتقدمة
تعمل الفصول الدراسية الذكية عبر الأجهزة التفاعلية المتكاملة والمحطات متعددة الوسائط وأنظمة إدارة التعليم على تعزيز التفاعل بين المعلمين والطلاب، مما يسهم في بناء جسر للتعاون والنقاش بينهم ويرفع من فاعلية العملية التعليمية. فمن خلال البيانات الضخمة في نظام إدارة الدراسة في الفصول الدراسية الذكية (LMS) ونظام تحليل الحالة التعليمية، يتم التوصل إلى المعضلات الأساسية التي تعترض العملية التعليمية، وبلورة تقرير تحليلي موثوق، وتشخيص كفاءة التعلم ومساعدة المعلمين على مراعاة الفروقات الفردية بين الطلاب وتوفير تعليم مخصص يلبي احتياجات كل طالب على جدة.